حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد مثله.
حدثنا أبو كريب ونصر بن عبد الرحمن الأودي قالا: ثنا المحاربي، عن سفيان عن السدي، عن مرة عن عبد الله، قال: ما من رجل يهم بسيئة فتكتب عليه، ولو أن رجلا بعدن أبين هم أن يقتل رجلا بهذا البيت، لأذاقه الله من العذاب الأليم.
حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا شعبة، عن السدي، عن مرة، عن عبد الله قال مجاهد، قال يزيد، قال لنا شعبة، رفعه، وأنا لا أرفعه لك في قول الله:
ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم قال: لو أن رجلا هم فيه بسيئة وهو بعدن أبين، لأذاقه الله عذابا أليما.
حدثنا الفضل بن الصباح، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم قال: إن الرجل ليهم بالخطيئة بمكة وهو في بلد آخر ولم يعملها، فتكتب عليه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قول الله:
ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم قال: الالحاد: الظلم في الحرم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك الظلم: استحلال الحرم متعمدا. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: بإلحاد بظلم قال: الذي يريد استحلاله متعمدا، ويقال الشرك.
وقال آخرون: بل ذلك احتكار الطعام بمكة. ذكر من قال ذلك:
حدثني هارون بن إدريس الأصم، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن أشعث، عن حبيب بن أبي ثابت في قوله: ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم قال: هم المحتكرون الطعام بمكة.