حدثني ابن حميد، قال: ثنا حكام عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، قال: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت، أوحى الله إليه، أن أذن في الناس بالحج قال:
فخرج فنادى في الناس: يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتا فحجوه فلم يسمعه يومئذ من إنس، ولا جن، ولا شجر، ولا أكمة، ولا تراب، ولا جبل، ولا ماء، ولا شئ إلا قال:
لبيك اللهم لبيك قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قام إبراهيم على المقام حين أمر أن يؤذن في الناس بالحج.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله: وأذن في الناس بالحج قال: قام إبراهيم على مقامه، فقال: يا أيها الناس أجيبوا ربكم فقالوا: لبيك اللهم لبيك فمن حج اليوم فهو ممن أجاب إبراهيم يومئذ.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن عكرمة بن خالد المخزومي، قال: لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت، قام على المقام، فنادى نداء سمعه أهل الأرض: إن ربكم قد بنى لكم بيتا فحجوه قال داود: فأرجوا من حج اليوم من إجابة إبراهيم عليه السلام.
حدثني محمد بن سنان القزاز، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن أبي عاصم الغنوي، عن أبي الطفيل، قال: قال ابن عباس: هل تدري كيف كانت التلبية؟ قلت:
وكيف كانت التلبية؟ قال: إن إبراهيم لما أمر أن يؤذن في الناس بالحج، خفضت له الجبال رؤسها، ورفعت القرى، فأذن في الناس.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قوله:
وأذن في الناس بالحج قال إبراهيم: كيف أقول يا رب؟ قال: قل: يا أيها الناس استجيبوا لربكم قال: وقرت في قلب كل مؤمن. وقال آخرون في ذلك، ما:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سلمة، عن