أواه. زاد أبو كريب في حديثه، قال فخرجت ذات ليلة فإذا رسول الله (ص) يدفن ذلك الرجل ليلا ومعه المصباح.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن الحباب، عن جعفر بن سليمان، قال:
ثنا عمران، عن عبيد الله برباح، عن كعب، قال: الأواه: إذا ذكر النار قال: أوه حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عبد العزيز، عن عبد الصمد القمي، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن رباح، عن كعب، قال: كان إذا ذكر النار قال: أواه.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، قال: أخبرنا أبو عمران، قال سمعت عبد الله بن رباح الأنصاري يقول: سمعت كعبا يقول: إن إبراهيم لاواه قال: إذا ذكر النار قال: أوه من النار.
وقال آخرون: معناه أنه فقيه. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: إن إبراهيم لاواه قال: فقيه:
وقال آخرون: هو المتضرع الخاشع. ذكر من قال ذلك:
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج بن المنهال، قال: ثنا عبد الحميد بن بهرام، قال: ثنا شهر بن حوشب، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: بينما رسول الله (ص) جالس، قال رجل: يا رسول الله ما الأواه؟ قال: المتضرع. قال: إن إبراهيم لاواه حليم.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن مغراء، عن عبد الحميد، عن شهر، عن عبد الله بن شداد، قال: قال رسول الله (ص): الأواه: الخاشع المتضرع.
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب القول الذي قاله عبد الله بن مسعود الذي رواه عنه زر أنه الدعاء.