: حدثني المثنى، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس: فأنهار به قواعده في نار جهنم.
حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: فأنهار به يقول: فخر به.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله،.. إلى قوله: فأنهار به في نار جهنم قال: والله ما تناهى أن وقع في النار. ذكر لنا أنه حفرت بقعة منه فرؤي منها الدخان.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج: أن بنو عمرو بن عوف استأذنوا النبي (ص) في بنيانه، فأذن لهم ففرغوا منه يوم الجمعة فصلوا فيه الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد. قال: وانهار يوم الاثنين. قال: وكان قد استنظرهم ثلاثا: السبت والأحد والاثنين، فأنهار به في نار جهنم، مسجد المنافقين أنهار فلم يتناه دون أن وقع في النار. قال ابن جريج: ذكر لنا أن رجالا حفروا فيه، فأبصروا الدخان يخرج منه.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحماني قال: ثنا عبد العزيز بن المختار، عن عبد الله الداناج، عن طلق ابن حبيب، عن جابر، قوله: والذين اتخذوا مسجدا ضرارا قال: رأيت المسجد الذي بني ضرارا يخرج منه الدخان على عهد النبي (ص).
حدثنا محمد بن مرزوق البصري، قال: ثنا أبو سلمة، قال: ثنا عبد العزيز بن المختار، عن عبد الله الداناج، قال: ثني طلق العنزي، عن جابر بن عبد الله، قال: رأيت الدخان يخرج من مسجد الضرار.
حدثني سلام بن سالم الخزاعي، قال: ثنا خلف بن ياسين الكوفي، قال: حججت مع أبي في ذلك الزمان يعني زمان بني أمية فمررنا بالمدينة، فرأيت مسجد القبلتين يعني مسجد الرسول وفيه قبلة بيت المقدس. فلما كان زمان أبي جعفر، قالوا: يدخل الجاهل فلا يعرف القبلة، فهذا البناء الذي يرون جرى على يد عبد الصمد بن