محمد، عن شرحبيل بن سعد قال: سمعت خزيمة بثابت يقول: نزلت هذه الآية: فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال: كانوا يغسلون أدبارهم من الغائط.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي ليلى، عن عامر، قال: كان ناس من أهل قباء يستنجون بالماء، فنزلت: فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين.
حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا شبابة بن سوار، عن شعبة، عن مسلم القري، قال: قلت لابن عباس: أصب على رأسي؟ وهو محرم قال: ألم تسمع الله يقول: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حفص، عن داود بن أبي ليلى، عن الشعبي، قال: لما نزلت: فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال رسول الله (ص) لأهل قباء ما هذا الذي أثنى الله عليكم؟ قالوا: ما منا من أحد إلا وهو يستنجي من الخلاء.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن عبد الحميد المدني، عن إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري، أن رسول الله (ص) قال لعويم بن ساعدة: ما هذا الذي أثنى الله عليكم فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين؟ قال: نوشك أن نغسل الادبار بالماء.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد، قال:
أخبرنا أبو جعفر، عن حصين، عن موسى بابي كثير، قال: بدء حديث هذه الآية في رجال من الأنصار من أهل قباء: فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين فسألهم النبي (ص)، قالوا: نستنجي بالماء.
حدثني المثنى، قال: ثنا أصبغ بن الفرج، قال أخبرني ابن وهب، قال:
أخبرني يونس، عن أبي الزناد، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عويم بن ساعدة من بني عمرو بن عوف، ومعن بن عدي من بني العجلان، وأبي الدحداح، فأما عويم بن ساعدة فهو الذي بلغنا أنه قال لرسول الله (ص): من الذين قال الله فيهم: في رجال يحبون أن