يا رسول الله، والله ما أردت إلا الحسنى وهو كاذب. فصدقه رسول الله وأراد أن يعذره، فأنزل الله: والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله يعني رجلا منهم يقال له أبو عامر كان محاربا لرسول الله (ص)، وكان قد انطلق إلى هرقل، فكانوا يرصدون أبا عامر أن يصلي فيه، وكان قد خرج من المدينة محاربا لله ورسوله. وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، قال:
قال ابن عباس: وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل قال: أبو عامر الراهب انطلق إلى قيصر، فقالوا: إذا جاء يصلي فيه. كانوا يرون أنه سيظهر على محمد (ص).
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا قال المنافقون لمن حارب الله ورسوله لأبي عامر الراهب.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
قال: ثنا أبو إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين قال:
نزلت في المنافقين. وقوله: وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل قال: هو أبو عامر الراهب.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا سويد بن عمرو، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير: والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا قال: هم بنو غنم بن عوف.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن أيوب،