حدثني جابر بن الكردي، قال: ثنا محمد بن سابق، قال: ثنا مالك بن مغول، عن سيار أبي الحكم، عن شهر بن حوشب، عن محمد بن عبد الله بن سلام، قال:
قام علينا رسول الله (ص)، فقال: ألا أخبروني، فإن الله قد أثنى عليكم بالطهور خير فقالوا: يا رسول الله إنا نجد عندنا مكتوبا في التوراة الاستنجاء بالماء.
حدثنا سفيان بن وكيع، قال: ثنا يحيى بن رافع، عن مالك بن مغول، قال:
سمعت سيارا أبا الحكم غير مرة، يحدث عن شهر بن حوشب، عن محمد بن عبد الله بن سلام، قال: لما قدم النبي (ص) على أهل قباء قال: إن الله قد أثنى عليكم بالطهور خيرا، يعني قوله: فيه رجال يحبون أن يتطهروا قالوا: إنا نجده مكتوبا عندنا في التوراة:
الاستنجاء بالماء.
حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا يحيى بن رافع، قال: ثنا مالك بن مغول، عن سيار، عن شهر بن حوشب، عن محمد بن عبد الله بن سلام، قال: يحيى: ولا أعلمه إلا عن أبيه، قال: قال النبي (ص) لأهل قباء: إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا قالوا:
إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة: الاستنجاء بالماء. وفيه نزلت: فيه رجال يحبون أن يتطهروا.
حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا إسماعيل بن صبيح اليشكري، قال: ثنا أبو أويس المدني، عن شرحبيل بن سعد، عن عويم بن ساعدة وكان من أهل بدر، قال: قال رسول الله (ص) لأهل قباء: إني أسمع الله قد أثنى عليكم الثناء في الطهور، فما هذا الطهور؟ قالوا: يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أن جيرانا لنا من اليهود رأيناهم يغسلون أدبارهم من الغائط، فغسلنا كما غسلوا.
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا محمد بن سعيد، قال: ثنا إبراهيم بن