بيوتكم قبلة قال: كانت بنو إسرائيل تخاف فرعون، فأمروا أن يجعلوا بيوتهم مساجد يصلون فيها حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد، قال:
أخبرنا أبو جعفر، عن الربيع بن أنس في قوله: واجعلوا بيوتكم قبلة يقول: مساجد.
قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم:
واجعلوا بيوتكم قبلة قال: كانوا يصلون في بيوتهم يخافون.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن الحباب، عن أبي سنان، عن الضحاك:
أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا قال: مساجد.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله: واجعلوا بيوتكم قبلة قال: كانوا خائفين، فأمروا أن يصلوا في بيوتهم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
واجعلوا بيوتكم قبلة قال: قال أبي زيد: اجعلوا في بيوتكم مساجدكم تصلون فيها تلك القبلة.
وقال آخرون: معنى ذلك: واجعلوا مساجدكم قبل الكعبة. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: واجعلوا بيوتكم قبلة يعني الكعبة.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين قال: قالت بنو إسرائيل لموسى: لا نستطيع أن نظهر صلاتنا مع الفراعنة. فأذن الله لهم أن يصلوا في بيوتهم، وأمروا أن يجعلوا بيوتهم قبل القبلة.
حدثنا القاسم. قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس في قوله: واجعلوا بيوتكم قبلة يقول: وجهوا بيوتكم مساجدكم نحو القبلة، ألا ترى أنه يقول: في بيوت أذن الله أن ترفع؟