فرعون حتى إذا هم أولهم أن يخرجوا ارتطم ونادى فيها: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ونودي: الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وعن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: رفعه أحدهما إلى النبي (ص) فقال: إن جبرائيل كان يدس في فم فرعون الطين مخافة أن يقول لا إله إلا الله.
حدثني الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، قال: ثنا أبي، قال: ثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي (ص)، قال: جعل جبرائيل عليه السلام يدس أو يحشو في ففرعون الطين مخافة أن تدركه الرحمة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن كثير بن زاذان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال النبي (ص): قال لي جبرائل: يا محمد لو رأيتني وأنا أغطه وأدس من حمئة في فيه مخافة أتدركه رحمة الله فيغفر له يعني فرعون.
حدثني المثنى، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، أن النبي (ص) قال: لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبرائيل: يا محمد لو رأيتني وأنا آخذ من حمأة البحر وأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة.
حدثني المثنى، قال: ثني عمرو، عن حكام، قال: ثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي (ص) قال: لما قال فرعون لا إله إلا الله، جعل جبرائيل يحشو في فيه الطين والتراب.