الله: قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا وهو هذا، فأنزل الله تعالى: قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده.... الآية.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم... إلى قوله: أم على الله تفترون قال: هم أهل الشرك.
حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس، قوله: فجعلتم منه حراما وحلالا قال: الحرث والانعام.
قال ابن جريج: قال مجاهد: البحائر والسيب.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد فجعلتم منه حراما وحلالا قال: في البحيرة والسائبة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا... الآية، يقول: كل رزق لم أحرم حرمتموه على أنفسكم من نسائكم وأموالكم وأولادكم آلله أذن لكم فيما حرمتم من ذلك أم على الله تفترون؟
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا. فقرأ حتى بلغ: أم على الله تفترون. وقرأ وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا. وقرأ: وقالوا هذه أنعام وحرث حجر... حتى بلغ: لا يذكرون اسم الله عليها. فقال: هذا قوله: جعل لهم رزقا، فجعلوا منه حراما وحلالا، وحرموا بعضه وأحلوا بعضه. وقرأ: ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أي هذين حرم على هؤلاء الذين يقولون