حدثنا أحمد بن حماد الدولابي، قال: ثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن سباع بن ثابت، عن أم كرز الكعبية، سمعت رسول الله (ص) يقول:
ذهبت النبوة وبقيت المبشرات.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن الأعمش، عن ذكوان، عن رجل، عن أبي الدرداء، عن النبي (ص)، في قوله: لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، وفي الآخرة الجنة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن عطاء بن يسار، عن رجل كان بمصر، قال: سألت أبا الدرداء عن هذه الآية: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة فقال أبو الدرداء: ما سألني عنها أحد منذ سألت عنها رسول الله (ص)، فقال النبي (ص): ما سألني عنها أحد قبلك هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، وفي الآخرة الجنة.
قال: ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي الدرداء، قال:
سألت النبي (ص) عن قوله: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال: ما سألني عنها أحد غيرك هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له.
قال: ثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن عطاء بن يسار، عن أبي الدرداء في قوله: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال: سألت عنها رسول الله (ص)، فقال: ما سألني عنها أحد قبلك هي الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له، وفي الآخرة الجنة.
قال: ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، قال ابن عيينة ثم سمعته من عبد العزيز، عن أبي صالح السمان، عن عطاء بن يسار، عن رجل من أهل مصر، قال: سألت أبا الدرداء عن هذه الآية: له البشرى في الحياة الدنيا قال: ما سألني عنها أحد منذ سألت عنها رسول الله (ص)، فقال: ما سألني عنها أحد منذ أنزلت علي إلا رجل واحد هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له.