يجمعون يقول: فإن الاسلام الذي دعاهم إليه والقرآن الذي أنزله عليهم، خير مما يجمعون من حطام الدنيا وأموالها وكنوزها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني علي بن الحسن الأزدي، قال: ثنا أبو معاوية، عن الحجاج، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، في قوله: قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا قال: بفضل الله القرآن وبرحمته أن جعلكم من أهله.
حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: ثنا فضيل، عن منصور، عن هلال بن يساف: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا قال: بالاسلام الذي هداكم، وبالقرآن الذي علمكم.
حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف: قل بفضل الله وبرحمته قال: بالاسلام والقرآن:
فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون من الذهب والفضة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، في قوله: قل بفضل الله وبرحمته قال: فضل الله: الاسلام، ورحمته:
القرآن.
حدثني علي بن سهل، قال: ثنا زيد، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، في قوله: قل بفضل الله وبرحمته قال: الاسلام والقرآن.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو نعيم وقبيصة، قالا: ثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن هلال، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا أما فضله: فالاسلام، وأما رحمته: فالقرآن.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الحسن: قل بفضل الله وبرحمته قال: فضله: الاسلام، ورحمته: القرآن.