حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: قل بفضل الله وبرحمته قال: القرآن.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: وبرحمته قال: القرآن.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس، قوله: هو خير مما يجمعون قال: الأموال وغيرها.
حدثنا علي بن داود، قال: ثني أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس: قل بفضل الله وبرحمته يقول: فضله: الاسلام، ورحمته: القرآن.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن هلال: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا قال: بكتاب الله وبالإسلام. هو خير مما يجمعون.
وقال آخرون: بل الفضل: القرآن، والرحمة: الاسلام. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون قال: بفضل الله: القرآن، وبرحمته: حين جعلهم من أهل القرآن.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا جعفر بن عون، قال: ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: فضل الله: القرآن، ورحمته: الاسلام.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، قوله: قل بفضل الله وبرحمته قال: بفضل الله: القرآن، وبرحمته، الاسلام.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا قال: كان أبي يقول: فضله: القرآن، ورحمته:
الاسلام.
واختلفت القراء في قراءة قوله: فبذلك فليفرحوا. فقرأ ذلك عامة قراء الأمصار: فليفرحوا بالياء، هو خير مما يجمعون بالياء أيضا على التأويل الذي تأولناه من أنه خبر عن أهل الشرك بالله. يقول: فبالاسلام والقرآن الذي دعاهم إليه فليفرح هؤلاء