حدثني المثنى، قال: ثنا قبيصة بن عقبة، قال: ثنا سفيان، عن سعيد بن جبير، قال: أقسموا واعتذروا: والله ربنا.
حدثنا هناد، قال: ثنا وكيع، عن حمزة الزيات، عن رجل يقال له هشام، عن سعيد بن جبير بنحوه.
10239 - حدثنا هناد، قال: ثنا أبو معاوية، عن سفيان بن زياد العصفري، عن سعيد بن جبير، في قوله: والله ربنا ما كنا مشركين قال: لما أمر باخراج رجال من النار من أهل التوحيد، قال من فيها من المشركين: تعالوا نقول: لا إله إلا الله، لعلنا نخرج مع هؤلاء قال: فلم يصدقوا، قال: فحلفوا: والله ربنا ما كنا مشركين قال: فقال الله:
انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون.
10240 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: وضل عنهم ما كانوا يفترون: أي يشركون به.
حدثنا الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: والله ربنا ما كنا مشركين قال: لما رأى المشركون أنه لا يدخل الجنة إلا مسلم، قالوا: تعالوا إذا سئلنا قلنا والله ربنا ما كنا مشركين.
فسئلوا، فقالوا ذلك، فختم الله على أفواههم وشهدت عليهم جوارحهم بأعمالهم، فود الذين كفروا حين رأوا ذلك لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا.
حدثني الحرث، قال: ثني عبد العزيز، قال: ثنا مسلم بن خلف، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: يأتي على الناس يوم القيامة ساعة لما رأى أهل الشرك أهل التوحيد يغفر لهم، فيقولوا: والله ربنا ما كنا مشركين قال: انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون.
حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال ثنا سفيان عن رجل، عن سعيد بن جبير، أنه كان يقول: والله ربنا ما كنا مشركين يخفضها. قال: أقسموا واعتذروا. قال الحرث: قال عبد العزيز، قال سفيان مرة أخرى، ثني هشام، عن سعيد بن جبير. القول في تأويل قوله تعالى: