2 الآيات ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرءيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كشفت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون (38) قل يقوم اعملوا على مكانتكم إني عمل فسوف تعلمون (39) من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم (40) 2 التفسير 3 هل إن آلهتكم قادرة على حل مشاكلكم؟
الآيات السابقة تحدثت عن العقائد المنحرفة للمشركين والعواقب الوخيمة التي حلت بهم، أما آيات بحثنا هذا فإنها تستعرض دلائل التوحيد كي تكمل البحث السابق بالأدلة، كما تحدثت الآيات السابقة عن دعم البارئ عز وجل لعباده وكفاية هذا الدعم، والآيات أعلاه تتابع هذه المسألة مع ذكر الدليل.
في البداية تقول الآية: ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله.