2 الآيات ومن آياته الجوار في البحر كالأعلم (32) إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور (33) أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير (34) ويعلم الذين يجدلون في آياتنا ما لهم من محيص (35) فما أوتيتم من شئ فمتع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون (36) 2 التفسير 3 هبوب الرياح المنتظمة وحركة السفن (عليهم السلام) مرة أخرى نشاهد أن هذه الآيات تقوم بتبيان علائم الخالق وأدلة التوحيد، وتستمر في البحث الذي أشارت إليه الآيات السابقة بهذا الخصوص.
وهنا تذكر موضوعا يتعامل معه الإنسان كثيرا في حياته المادية، خصوصا المسافرين عبر البحار وسكان السواحل، حيث تقول الآية: ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام.
" جوار " جمع (جارية) وهي صفة للسفن حيث لم تذكر للاختصار، وعادة فإن