2 الآيات والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد (16) الله الذي أنزل الكتب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب (17) يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفى ظلل بعيد (18) 2 التفسير 3 لا تستعجلوا بالساعة!!
الآيات السابقة كانت تتحدث عن واجبات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، كاحترامه لمحتوى الكتب السماوية، وتطبيق العدالة بين جميع الناس وترك أي محاججة أو خصومة بينه وبينهم. أما الآيات التي نبحثها، فلكي تكمل البحث السابق وتثبت أن حقانية نبي الإسلام لا تحتاج إلى دليل، تقول: والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وبما أن نقاشهم ومحاججتهم ليس لكشف الحقيقة، بل للعناد والإصرار تقول الآية وعليهم غضب.