ستعلمون بمن سيحل عذاب الدنيا المخزي والعذاب الخالد في الآخرة من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم.
وبهذا الشكل فإن آخر كلام يقال لأولئك هو: إما أن تستسلموا لمنطق العقل و الشعور وتستجيبوا لنداء الوجدان، أو أن تنتظروا عذابين سيحلان بكم، أحدهما في الدنيا وهو الذي سيخزيكم ويفضحكم، والثاني في الآخرة وهو عذاب دائمي خالد، وهذا العذاب أنتم اعددتموه لأنفسكم، وأشعلتم النيران في الحطب الذي جمعتموه بأيديكم.
* * *