2 الآيتان لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار (4) خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفر (5) 2 التفسير 3 ما حاجة الله إلى الأولاد؟
المشركون إضافة إلى أنهم يعتبرون الأصنام وسيطا وشفيعا لهم عند الله، كما استعرضت ذلك الآيات السابقة، فقد اعتقدوا - أيضا - أن بعض المخلوقات - كالملائكة - هي بنات الله، والآية الأولى في بحثنا تجيب على هذا الاعتقاد الخاطئ والتصور القبيح بالقول: لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار.
ذكر المفسرون آراء مختلفة في تفسير هذه الآية:
قال البعض: يقصد منها لو أن الله كان راغبا في انتخاب ولد له، فلم ينتخب