من كل ذلك يتضح أن كافة معاني العرش - التي وردت آنفا - توضح عظمة الخالق جل وعلا.
وفي الآية التي نحن بصدد بحثها يمكن أن يكون المقصود من العرش هو نفس حكومة الله تعالى وتدبيره لعالم الوجود، وحملة العرش يقومون بتنفيذ إرادة الله الحاكمة في الخلق.
ويمكن أن يكون المعنى هو مجموع عالم الوجود أو عالم ما وراء الطبيعة. أما حملة العرش الإلهي فهم الملائكة الذين تقع عليهم مسؤولية تدبير أمر هذا العالم بأمر الله تعالى.
* * *