2 الآيات ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (65) بل الله فاعبد وكن من الشاكرين (66) وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيمة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعلى عما يشركون (67) 2 التفسير 3 الشرك محبط للأعمال:
آيات بحثنا تواصل التطرق للمسائل المتعلقة بالشرك والتوحيد والتي كانت قد استعرضت في الآيات السابقة أيضا.
الآية الأولى تتحدث بلهجة قاطعة وشديدة حول أخطار الشرك، وتقول:
ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين.
وبهذا الترتيب، فإن للشرك نتيجتين خطيرتين، تشملان حتى أنبياء الله في ما لو أصبحوا مشركين - على فرض المحال -