2 الآيتان وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتب ولا الأيمن ولكن جعلنه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدى إلى صرط مستقيم (52) صرط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور (53) 2 التفسير 3 القرآن روح من الخالق:
بعد البحث العام الذي ورد في الآية السابقة بخصوص الوحي، تتحدث الآيات التي نبحثها عن نزول الوحي على شخص الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث تقول: وكذلك أوحينا أليك روحا من أمرنا.
قد تكون عبارة (كذلك) إشارة إلى الأنواع ثلاثة للوحي الواردة في الآية السابقة، والتي تحققت جميعها بالنسبة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأحيانا كان يرتبط بذات الخالق المنزهة والمطهرة بشكل مباشر، وأحيانا عن طريق ملك الوحي، وأحيانا عن طريق سماع لحن خاص يشبه الأمواج الصوتية، كما أشارت الروايات