2 الآيات فإذا مس الانسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون (49) قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون (50) فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين (51) أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون (52) 2 التفسير 3 في الشدائد يذكرون الله، ولكن...
الآيات هنا تتحدث مرة أخرى عن المشركين والظالمين، وتعكس صورة أخرى من صورهم القبيحة.
في البداية يقول فإذا مس الإنسان ضر دعانا فذلك الإنسان الذي كان - وفق ما جاء الآيات السابقة - يشمئز من ذكر اسم الله. نعم، هو نفسه يلجأ إلى ظل