المذكورة أعلاه، أن النوم يعني في الإسلام حركة الروح نحو عالم الأرواح، فيما تعني اليقظة عودة الروح إلى الجسد لبدء حياة جديدة.
ونقرأ في حديث ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام ضمن وصاياه لأصحابه:
" لا ينام المسلم وهو جنب، لا ينام إلا على طهور، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد، فإن روح المؤمن ترفع إلى الله تعالى فيقبلها، ويبارك عليها، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في كنوز رحمته، وإن لم يكن أجله قد حضر بعث بها مع أمنائه من ملائكته، فيردونها في جسده " (1).
وورد حديث آخر عن الإمام الباقر (عليه السلام) جاء فيه: " إذا قمت بالليل من منامك فقل: الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده وأعبده " (2).
والأحاديث في هذا الشأن كثيرة.
* * *