2 الآيتان خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمنية أزواج يخلكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمت ثلث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون (6) إن تكفروا فإن الله غنى عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور (7) 2 التفسير 3 الجميع مخلوقون من نفس واحدة:
مرة أخرى تستعرض آيات القرآن الكريم عظمة خلق الله، وتبين في نفس الوقت بعض النعم الأخرى التي من بها الله سبحانه وتعالى على الإنسان.
في البداية تتحدث عن خلق الإنسان وتقول: خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها.