لا تتمكن من أن تزحزح ذلك الجبل ولو بمقدار رأس إبرة من مكانه.
الايمان بالله بمثابة هذا الجبل والاعتماد والإتكال على غير الله بمثابة الاعتماد على الأشياء الواهية، ولهذا السبب يقول البارئ عز وجل في الآيات المذكورة أعلاه: أليس الله بكاف عبده الاعتقاد والإيمان بما جاء في هذه الآية يضيف للإنسان شجاعة واعتمادا على النفس، وتطمئن خواطره وتهدئها، كي يصمد ويثبت أمام الحوادث كالجبل، ولا يخاف حشود الأعداء، ولا يستوحش من قلة عدد أتباعه أو أصحابه،، ولا تعبث المشاكل الصعبة بروحه الهادئة المستقرة، وقد ورد في الحديث " المؤمن كالجبل الراسخ لا تحركه العواصف " * * *