2 الآيتان ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون (117) وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الرحمين (118) 2 التفسير 3 المفلحون والخائبون:
بما أن الآيات السابقة تحدثت عن قضية المعاد، واستعرضت الصفات الإلهية، فان الآية الأولى أعلاه تناولت التوحيد نافية الشرك مؤكدة للمبدأ والمعاد. في قوله تعالى: ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه (1).
أجل، إن المشركين يستندون إلى الأوهام، فلا دليل على ما يدعون سوى