2 الآيات ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون (75) ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون (76) حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون (77) وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصر والأفئدة قليلا ما تشكرون (78) وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون (79) وهو الذي يحيي ويميت وله اختلف الليل والنهار أفلا تعقلون (80) 2 التفسير 3 طرق التوعية الإلهية المختلفة:
عرضت الآيات السابقة الحجج التي يتذرع بها منكرو الحق في رفض الرسالات وإيذاء الأنبياء (عليهم السلام). وتناولت هذه الآيات إتمام الحجة عليهم من قبل الله تعالى وتوعيتهم.
فتقول أولا: إننا تارة نشملهم برعايتنا ونرزقهم من وفير النعمة لينتبهوا،