2 الآيات ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون (23) فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين (24) إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين (25) 2 التفسير 3 منطق الجبناء المغرورين:
تحدثت الآيات السابقة عن التوحيد ومعرفة الله وأسباب عظمته في عالم الخليقة، أما الآيات - موضوع البحث والآيات المقبلة - فقد تناولت نفس الموضوع على لسان كبار الأنبياء ومن خلال تاريخ حياتهم.
حيث بدأت بأول الأنبياء اولي العزم والمنادي بالتوحيد " نوح " (عليه السلام) ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره وأفلا تتقون أي مع هذا البيان الواضح كيف لا تجتنبون عبادة الأوثان؟
أما الأشراف الأثرياء والمغرورون والملأ من الناس، وهم اللذين يملأون