2 الآيات أذن للذين يقتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير (39) الذين أخرجوا من ديرهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صومع وبيع وصلوت ومسجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز (40) الذين إن مكنهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عقبة الأمور (41) 2 التفسير 3 أول حكم بالجهاد:
ذكرت روايات أن المسلمين عندما كانوا في مكة، كانوا يتعرضون كثيرا لأذى المشركين، فجاء المسلمون إلى رسول الله ما بين مشجوج ومضروب يشكون إليه ما يعانون من قهر وأذى، فكان صلوات الله عليه وآله يقول لهم:
" اصبروا فاني لم أؤمر بالقتال " حتى هاجر، فأنزل الله عليه هذه الآية بالمدينة،