2 الآيات ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين (11) يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلل البعيد (12) يدعوا لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير (13) إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنت تجرى من تحتها الانهر إن الله يفعل ما يريد (14) 2 التفسير 3 الواقف على حافة وادي الكفر تحدثت الآيات السابقة عن مجموعتين: الأتباع الضالين، والقادة المضلين.
أما هذه الآيات، فتتحدث عن مجموعة ثالثة هم ضعاف الإيمان. قال القرآن المجيد عن هذه المجموعة: ومن الناس من يعبد الله على حرف أي إن بعض الناس يعبد الله بلقلقة لسان، وإن إيمانه ضعيف جدا. ولم يدخل الإيمان إلى قلبه.