2 الآيات ومن الناس من يجدل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتب منير (8) ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزى ونذيقه يوم القيمة عذاب الحريق (9) ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلم للعبيد (10) 2 التفسير 3 الجدال بالباطل مرة أخرى:
تتحدث هذه الآيات أيضا عمن يجادلون في المبدأ والمعاد جدالا خاويا لا أساس له، في البداية يقول القرآن المجيد: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.
وعبارة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم هي ذاتها التي ذكرت في آية سابقة، وإعادتها تبين لنا أن العبارة الأولى إشارة إلى مجموعة من الناس، والثانية إلى مجموعة أخرى. وبعض المفسرين يرى أن الفرق بين هاتين المجموعتين من الناس هو أن الآية السابقة الذكر دالة على وضع الأتباع الضالين