2 الآيات وحرم على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون (95) حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون (96) واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصر الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين (97) 2 التفسير 3 الكافرون على أعتاب القيامة:
كان الكلام في آخر الآيات السابقة على المؤمنين العاملين للصالحات، وتشير الآية الأولى من هذه الآيات إلى الأفراد في الطرف المقابل لأولئك، وهم الذين استمروا في الضلال والفساد إلى آخر نفس، فتقول: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون (1).
إن هؤلاء في الحقيقة أناس ترفع الحجب عن أعينهم وأنظارهم بعد مشاهدة العذاب الإلهي، أو بعد فنائهم وانتقالهم إلى عالم البرزخ، وعندها يأملون أن