2 الآية والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعلمين (91) 2 التفسير 3 مريم السيدة الطاهرة:
أشير في هذه الآية إلى مقام مريم وعظمتها وعظمة ابنها المسيح (عليهما السلام).
إن ذكر مريم في ثنايا البحوث التي تتكلم على الأنبياء الكرام، إما من أجل ولدها عيسى (عليه السلام)، أو لأن ولادته كانت تشبه ولادة يحيى بن زكريا (عليهما السلام) من جهات متعددة، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في ذيل آيات سورة مريم (1). أو ليوضح أن العظمة غير مختصة بالرجال، بل هناك نساء عظيمات يدل تأريخهن على عظمتهن، وكن قدوة ومثلا أسمى لنساء العالم.
تقول الآية: واذكر مريم: والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين.
* * *