في مقدار لمح البصر) (1).
وهذا لأن علم الله ليس كعلم المخلوقات المحدود حيث يشغلها موضوع عن موضوع آخر.
إضافة إلى ذلك أن محاسبة الله لا ينبغي أن تستلزم زمانا، لأن أعمالنا ذات آثار باقية في جسم وروح الموجودات المحيطة بنا وفي الأرض وأمواج الهواء، فالإنسان يشبه من هذه الجهة السيارات المجهزة بقياس السرعة والمسافة حيث تقرأ فيها كل لحظة مقدار عملها وسيرها ولا يحتاج بعدها إلى كتاب لحساب المسافات التي طوتها السيارة طيلة عمرها.
* * *