العمرة) ثم يفسخ نية الحج ويأتي بالعمرة المفردة وبعد ذلك يأتي بالحج (1).
فمن البديهي أنه لا يحق لأحد نسخ الحكم الشرعي إلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأساسا أن هذا التعبير وهو أن رسول الله قال كذا وأنا أقول كذا هو تعبير غير مقبول من أي شخص، فهل يصح إهمال أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وطرحه والالتزام بأوامر الآخرين؟
وعلى كل حال، فإن الكثير من علماء أهل السنة في هذا الزمان تركوا الخبر المذكور، وذهبوا إلى أن حج التمتع أفضل أنواع الحج وعملوا على وفقه.
* * *