هو من حقه، وذلك لأن المرأة التي تنفصل عن زوجها بعد العقد تواجه صدمة نفسية شديدة، ولا شك أن تنازل الرجل عن حقه من المهر لها يكون بمثابة البلسم لجرحها.
ونلاحظ تأكيدا في سياق الآية الشريفة على أصل (المعروف) و (الإحسان) فحتى بالنسبة إلى الطلاق والانفصال لا ينبغي أن يكون مقترنا بروح الانتقام والعداوة، بل ينبغي أن يتم على أساس السماحة والإحسان بين الرجل والمرأة، لأن الزوجين إذا لم يتمكنا من العيش سوية وفضلا الافتراق بدلائل مختلفة، فلا دليل حينئذ لوجود العداوة والبغضاء بينهما.
* * *