مراحلها يجب أن تنتهي بشخص واحد، وإلا ساد الهرج والمرج.
فهل من الأفضل أن يتولى هذه المسؤولية المرأة أم الرجل؟ كل المحاسبات البعيدة عن التعصب تقول: إن الوضع التكويني للرجل يفرض أن تكون مسؤولية إدارة الأسرة بيد الرجل، والمرأة تعاونه.
مع إصرار المصرين ولجاج المتعصبين على إنكار الواقع، فإن وضع الحياة الواقعية في عالمنا المعاصر وحتى في البلدان التي منحت المرأة الحرية والمساواة بالشكل الكامل - على زعمهم - يدل على أن المسألة على الصعيد العملي هي كما ذكرناه وإن كانت المزاعم خلاف ذلك.
* * *