الأرض: وجهها والمؤدم (1) من الجلد خلاف المبشر وأدما أنثى وآدم ذكر وهي الادم في الجماعة وآدم أبو البشر والادم: ما يؤتدم به وهو الادام الادم: جماعة الأديم وأديم كل شئ: وجهه و (كل) لفظة عموم على وجه الاستيعاب وقال الرماني: حده الإحاطة بالابعاض، يقال: أبعض القوم جاءك أم كلهم؟ وتكون تأكيدا مثل أجمعين غير أنه يبتدأ في الكلام بكل، كقوله تعالى: " فسجد الملائكة كلهم أجمعون " (2) لان كلا قد يلي العوامل ويبتدأ واجمعون لا تكون إلا تابعة ويقال عرض عرضا قال صاحب العين: عرض علينا فلان المتاع يعرض عرضا للشراء أو الهبة وقال الزجاج: العرض أصله في اللغة: الناحية من نواحي الشئ فمن ذلك العرض خلاف الطول وعرض الرجل. قال بعضهم: ما يمدح به أو يذم وقيل عرضه: خليقته المحمودة وقيل عرضه: حسبه وقال الرماني: هي ناحيته التي يصونها عن المكروه وحقيقة العرض: الاظهار للشئ ليتصفح والانباء والاعلام والاخبار واحد قال صاحب العين: النبأ - مهموز - هو الخبر المنبئ والمخبر ولفلان نبأ أي خبر ويقال: نبأته وأنبأته واستنبأته والجمع الانباء والنبوة إذا أخذت من الانباء فهي مهموزة لكن روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه (3) قال: لا تنبز باسمي، لرجل قال له: يا نبئ الله والنبئ - بالهمز -: الطريق الواضح، يأخذ بك إلى حيث تريد والنبأة: صوت الكلاب تنبأ به نبأ وحقيقة الانباء: الاظهار للخبر قال الشاعر:
أدان وأنبأه الأولون * بأن المدان ملي وفي والفرق بين الاخبار والاعلام أن الاعلام قد يكون بخلق العلم الضروري في القلب كما خلق الله من كمال العقل والعلم بالمشاهدات وقد يكون بنصب الأدلة للشئ والاخبار هو إظهار الخبر، علم به أو لم يعلم ولا يكون مخبرا بما يحدثه