وغيره كثير معلوم ومشهور فلم يعتبر ذلك توثيقا للمروي عنه، وهذا كاف لابطال قاعدة الألباني الأولى التي خربها بيده!
(يخربون بيوتهم بأيدهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الابصار).
وأما القاعدة الثانية:
وهي قوله (إن أبا زرعة الرازي لا يروي إلا عن ثقة) فقد هدمها إذ قد ضعف في مواضع أخرى رجالا روى عنهم أبو زرعة وإليك ذلك:
1) عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: (585) ممن روى عنهم أبو زرعة: عبد العزيز بن عبد الله الأويسي كما في ترجمة أبي زرعة في (سير أعلام النبلاء) (13 / 66) وقد قال عنه الألباني المتناقض!
في (ضعيفته) (2 / 87) بعدما أقر البيهقي على تضعيفه وتضعيف ابن لهيعة حيث قال:
(ضعيف. قلت: وشيخ الأويسي ابن لهيعة ضعيف أيضا).
فتأملوا!!
2) سنيد بن داود: (586) هو ممن روى عنهم أبو زرعة كما في ترجمته من (تهذيب التهذيب) (7 / 28) وقد ضعفه الألباني في (سلسلته الضعيفة) (1 / 337) فقال ناقلا عن الذهبي مقلدا:
(ليس بذاك) اه!!
فتأملوا!!