ذلك سبيلا، فتصحيحي موافق له، وليس تقليدا) اه.
فانظروا كيف يقول بصراحة تامة بأنه لا يقلد - مع أنه غير صادق في هذا - إذن هو غير معذور في أي موضع من كتبه أخطأ فيه أو ناقض فيه نفسه في موضع آخر.
ب - يدعي هذا الألباني أثناء بحوثه المتناقضة! بأنه مطلع على كلام الأئمة (46) في الجرح والتعديل وأنه يرجح منها ما يتبين له صوابه! من ذلك قوله في (صحيحته) (1 / 134): في محمد بن راشد المكحولي - مع أنه متناقض فيه!! كما تجده في هذا الكتاب -:
(ومحمد بن راشد هو المكحولي الخزاعي الدمشقي، وثقه جماعة من كبار الأئمة كأحمد وابن معين وغيرهما، وضعفه آخرون، وتوسط فيه أبو حاتم فقال: (كان صدوقا حسن الحديث) قلت: وهذا هو الراجح لدينا) اه!! ما شاء الله!!