3 - وأما قوله مقلدا المناوي في شأن الحجاج بن فرافصة (ونسبه ابن (23) حبان إلى الوضع) فليس بصحيح قطعا! وذلك لان ابن حبان لم ينسبه إلى الوضع ولم يترجمه في كتابه (المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين) بل أورده في كتابه (الثقات) (6 / 203). ولم ينسبه هناك إلى الوضع البتة!!
4 - وأما قوله في حجاج بن فرافصة أيضا: (وقال ابن عدي: عامة ما (24) يرويه لا يتابع عليه) فمن المضحك جدا!!
وذلك لان ابن عدي لم يقل فيه ذلك! بل لم يورده في (كامله) فإن عاند الألباني فيما قلد المناوي فيه فليخرج لنا قول ابن عدي الذي ادعاه فيه ووافق من قاله وأقره عليه فلم يتعقبه!!
5 - وأما قوله في حجاج بن فرافصة أيضا (وقال الدارقطني: حديث (25) منكر) فليس بصحيح أيضا وعليه فيه ثلاثة مماسك:
(الأول): لغوي فلو كان كلام الدارقطني فيه صحيحا لكان: (حديثه (26) منكر) بإثبات الهاء، لان حجاجا رجل وليس حديثا!!
(الثاني): تقليده للمناوي الذي يعيبه بالخطأ الفاحش دون أن يمحص (27) قوله وأكثر كتبه المهلهلة!! مبنية على مثل هذا!!
(الثالث): أن الدارقطني لم يقل ذلك!! وليخرج لنا هذا العنيد المعاند (28) عبارة الدارقطني هذه في حجاج إن كان يستطيع!! ودونه خرط القتاد!!