عن ثابت وقد خرج له في الشواهد عن طائفة، وقال البيهقي: هو أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه فلذا تركه البخاري، وأما مسلم فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره) اه فتأمل.
فمن أراد أن يصحح حديث حماد فليصحح ما رواه عن ثابت كما هو معروف وليحذر ما يخالف به الثقات وخصوصا في العقائد كما بيناه في التعليق على (دفع شبه التشبيه) ص (189 - 190)، وهذا الحديث لم يروه عن ثابت.
وأما العلة الثانية: فضعف محمد بن عمرو بن علقمة: (486) قال الحافظ في (التقريب): (صدوق له أوهام).
وليس هو من رجال الشيخين في الأصول، قال الحافظ في (التهذيب) (487) (9 / 334):
(روى له البخاري مقرونا بغيره ومسلم في المتابعات).
وإليك أقوال من ضعفه منقولة من (تهذيب التهذيب):
1 - قال يحيى بن سعيد: ليس هو ممن تريد.
2 - وكذا قال مالك رحمه الله تعالى.
3 - وقال الجوزجاني: ليس بقوي الحديث.
4 - وقال ابن حبان في الثقات (7 / 377): يخطئ.
5 - وقال يعقوب بن شيبة: هو وسط وإلى الضعف ما هو.
6 - وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يستضعف.
قلت: وأحاديثه عن أبي سلمة خاصة متكتم فيها، قال الحافظ في