(التهذيب) (9 / 334):
(قال ابن أبي خيثمة سئل ابن معين عن محمد بن عمرو فقال ما زال الناس يتقون حديثه، قيل له، وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن (488) أبي سلمة بالشئ من روايته، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة) اه.
فتأملوا!!
فعلى الألباني أن ينقل هذين الحديثين إلى (ضعيفته) المصونة!!
قلت: وطريق حكام عن ابن عساكر (13 / 252 / آ) فيها ضعفاء، (489) وحكام قال عنه الإمام أحمد كما في (لسان الميزان) (4 / 415 الفكر):
(ترك حديثه).
وأما الحديث الذي أورده الألباني في (صحيحته) (2 / 256): حيث قال:
(عن ابن أبي مليكة قال: قال طلحة بن عبيد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (عمرو بن العاص من صالحي قريش)). اه وعزاه للترمذي ولأحمد ثم قال:
(وقال الترمذي: (ليس إسناده بمتصل، ابن أبي مليكة لم يدرك طلحة).
قلت: رجال إسناده ثقات أثبات) اه.
قلت: كيف تقول (ثقات أثبات)! وقد ضعفت ابن أبي مليكة بعد (490) ذلك ب (53) صحيفة في نفس المجلد حيث قلت هناك ص (310):
(وهو ضعيف)؟!!!