أم عند تشييد مذهب النصب صار ثقة عندك؟!!
ثم قال الألباني في (صحيحته) (2 / 257):
(وقد روي موصولا من طريق سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن طلحة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله: فذكره) اه.
قلت: وهل قولك (وقد روي موصولا) مما يقطع وشيجة كل (491) خطيب!! فيفيد أنه لا علة له؟!!
ومن العجائب والغرائب أن الألباني طعن في هذا السند في (ضعيفته) (492) (4 / 49 - 50) إذ قال في بعض رجال هذا السند - وهو سليمان بن أيوب ما نصه -:
(ذكره ابن عدي في ترجمة سليمان هذا مع أحاديث أخرى، وقال:
(لا يتابع سليمان عليها أحد) وأورده الذهبي في (الضعفاء)، وقال (له مناكير عدة) وساق له في (الميزان) من منكراته أحاديث، هذا أحدها، وأبوه، وهو أيوب بن سليمان بن عيسى، وجده عيسى لم أجد لهما ترجمة، إلا أن الأول منهما قد أورده ابن أبي حاتم (1 / 1 / 248) من رواية ابنه سليمان فقط! ولم يذكر توثيقا ولا تجريحا، فهو مجهول) اه.
قلت: وأزيد بأن ابن عدي ذكر في (الكامل في الضعفاء) (3 / 1132) من مناكيره - أعني سليمان - هذا الحديث الذي استشهد به (493) الألباني!!
فهل هذه الأسانيد المهلهلة التي يحاول ترقيعها الألباني في سبيل النصب مما تقوم لها قائمة؟!! لا سيما وأنه يضعف مثل حديث: (حياتي