لهيعة حدثني مشرح بن هاعان قال سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فذكره.
قلت: في السند علتين قويتين:
العلة الأولى: ضعف ابن لهيعة حتى في رواية العبادلة عنه، حتى (467) عند الألباني متى أراد وتشهى!!:
قال الألباني في (غاية المرام) ص (41): (468) (وهذا إسناد ضعيف، علته ابن لهيعة واسمه عبد الله وهو ضعيف سئ الحفظ) اه.
وقال الألباني في (غاية المرام) ص (189) أيضا عن سند هناك رواه أحمد في مسنده من طريق (ابن لهيعة) وصرح في (صحيحته) (3 / 32) أنه من رواية عبد الله بن وهب عنه ومع ذلك قال في (غاية المرام (ليظهر قصور القرضاوي:
(وهذا سند ضعيف من أجل ابن لهيعة) اه. (469) ودعوى الألباني أن ابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة الثلاثة دعوى غير صحيحة في ميزان التحقيق، وقد تشبث بها الألباني وتبعه بعض من يدعي التحقيق والتخريج في هذا العصر ممن فتن به أو تأثر بأسلوبه المخطئ وانغر به دون تمييز أو تحقيق وتبصر!!
وحسبك في ذلك أن الحافظ ابن حجر قال في ترجمته في (التقريب): (470) (صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما وله في مسلم بعض شئ مقرون) اه.
وفي (تهذيب التهذيب) (5 / 331):