ولا نرده لان الحق أحب إلينا من أنفسنا (3) وقبولنا لهذا الذي أصاب فيه (4) إنما هو من باب القاعدة النبوية المعروفة (صدقك وهو كذوب)...) اه قلت: فانظروا كيف يردف اعترافه بما هو مقلوب عليه ولا يتأمل (35) مثل قوله تعالى: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون).
الثاني: قوله ص (20) - ليسوغ تناقضه -!!: (36) (وكم من حديث أقر الذهبي في (تلخيصه) الحاكم في (مستدركه) على تصحيحه، ثم يخالف ذلك في (الميزان) أو (مهذب سنن البيهقي)، أو غيرهما؟!
وكم من حديث أودعه ابن الجوزي في (الموضوعات) ومع ذلك هو عنده في (العلل المتناهية)؟! وكم من رأو وثقه ابن حبان، ثم تراه في كتابه (المجروحين)؟!
وكم من رأو اختلف فيه قول الحافظ ابن حجر ما بين (تقريب التهذيب) و (فتح الباري) أو (التلخيص الحبير)؟!
فهل يقال لمثل هؤلاء الحفاظ والجهابذة: متناقضون؟!
إن المتناقض هو من يزعم تناقضهم، ويدعي اضطرابهم) اه.
قلت: وهذا الكلام له جواب مختصر وآخر مفصل، ولنشرع في ذلك بعون الله تعالى ومدده، فنقول: