واختلف كلامه فيهما في التلبيد، فجوزه في المنتهى قال: ولو طلى رأسه بعسل أو صمغ ليجتمع الشعر ويتلبد فلا يتخلله الغبار ولا يصيبه الشعث ولا يقع فيه الدبيب جاز، وهو التلبيد، وروى ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يهل ملبدا (1). ونسبه في التذكرة إلى الحنابلة (2).
(وكذا في التظليل سائرا) شاة كما في الكافي (3) والغنية (4) والمهذب (5) والنافع (6) والجامع (7) والشرائع (8) لكن في الأولين تظليل المحمل، وأن على المختار لكل يوم شاة، وعلى المضطر لجملة الأيام.
وفي المقنعة (9) وجمل العلم والعمل (10) والمراسم (11) والنهاية (12) والمبسوط (13) والوسيلة (14) والسرائر: دم (15)، والأخبار لكل من الدم والشاة كثيرة (16).
ويؤيد مطلق الدم، خبر موسى بن القاسم أنه رأى علي بن جعفر إذا قدم مكة ينحر بدنة لكفارة الظل (17).
وفي المقنع: لكل يوم مد من طعام (18)، لخبر علي بن أبي حمزة عن أبي بصير سأله عليه السلام عن المرأة يضرب عليها الظلال وهي محرمة؟ قال: نعم، قال، قلت: