الخلاف من أن في بيض القطاة بكارة من الغنم (1)، وذلك للمماثلة المنصوصة في الآية (2)، وما مر من خبر سليمان بن خالد (3)، وإن اختص بيض القطا لتشابه الثلاثة، وما يأتي من أن فيها أنفسها حملا. وفي المهذب (4) والإصباح (5): إن في بيض الحجلة شاة.
(وقيل) في السرائر (6) والنهاية (7) والمبسوط (8) والوسيلة (9): في بيضة القبج والقطاة.
(مخاض من الغنم) ويوافقها التذكرة (10) والمنتهى (11) والتحرير (12) والمختلف (13) والارشاد (14) والدروس (15).
(وهو) كما في السرائر (16) (ما من شأنه أن يكون حاملا) لا الحامل، لخبر عبد الملك، عن سليمان بن خالد، سأله عن رجل وطاء بيض قطاة فشدخه، قال: يرسل الفحل في عدد البيض من الغنم كما يرسل الفحل في عدد البيض من الإبل، ومن أصاب بيضة فعليه مخاض من الغنم (17).
قال المحقق في النكت: إنه شئ انفرد به الشيخ لهذه الرواية، وتأويلها بما تحرك فيه الفرخ. قال: وفي التأويل ضعف، لأنه بعيد أن يكون في القطاة حمل