وفي الكافي (1) والغنية (2): فصيل، وفي السرائر (3) والجامع: من صغار الإبل (4) هو اقتصار على أقل ما يسمى بكرا، وفي المهذب (5) والإصباح:
بدنة (6)، وفي الوسيلة: ما خض (7). ولعلهما احتاطا بالكامل من البكر، مع أنه سيأتي أن في بيض القطا ماخضا من الغنم، وسمعت خبر سليمان بن خالد بأنها لبيض النعام.
(وإن لم يتحرك) فيها الفرخ (أرسل فحولة الإبل في إناث منها بعدد البيض، فالناتج هديا) بالغ الكعبة للأخبار (8)، فإن لم ينتج شئ منها أو بعضها لم يكن عليه شئ. ولما اقتصر في أكثر الأخبار على هذا الارسال من غير تفصيل بتحرك الفرخ وعدمه، اقتصر عليه أبو علي (9) والمفيد (10) والسيد (11) وسلار (12) والصدوق في المقنع (13)، ووصف أبي علي النوق بالعراب (14)، ولعله اكتفاء بالأقل.
ودليل التفصيل مع الجمع قول الحسن عليه السلام: والبيض ربما أمرق أو كان فيه ما يمرق (15). وقول الصادق عليه السلام في صحيح الحلبي: فإنه ربما فسد كله، وربما خلق كله، وربما صلح بعضه وفسد بعضه (16).